اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

حرية الرأي والتعبير… مسؤولية ووعي، لا فوضى وتخريب

حرية الرأي والتعبير… مسؤولية ووعي، لا فوضى وتخريب

كتب/ سفيان بن ذياب
الأحد 10 أغسطس 2025

في وطننا، نؤمن أن حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي من أهم الحقوق التي يكفلها الدستور، وهي أدوات مشروعة للمطالبة بالحقوق والدفاع عن قضايا الناس.
ولكن هذه الحرية لا تعني الفوضى، ولا تبرر الإساءة أو التخريب. فالتظاهر السلمي يجب أن يبقى راقياً، منظماً، ويعكس وعي المجتمع بمسؤولياته الوطنية.

– التعبير عن الرأي حق، ولكن بشرف.


من حق كل فرد أن يعبّر عن آرائه، وأن يُطالب بحقوقه، وأن يشارك في النقاشات العامة والمظاهرات السلمية، ما دام ذلك يتم بطريقة حضارية، لا تمس بأمن الوطن، ولا تتعدى على حقوق الآخرين، أو تخالف القوانين المعمول بها.

– التظاهر السلمي وسيلة مشروعة، لا غاية للتخريب.


إن التظاهر السلمي يعكس وعي المجتمع ويُظهر رُقي مطالبه، لكن في الوقت ذاته، أي محاولة لاستغلال هذه المسيرات أو التجمعات لأغراض تخريبية، أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، تُعد خيانة للهدف النبيل الذي خرج الناس من أجله.

– رجال الأمن شركاء، لا خصوم.


علينا أن نُدرك أن رجال الأمن يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على النظام، وتأمين سلامة المواطنين، وحماية الممتلكات. احترامهم، والتعاون معهم، وعدم تعطيل مهامهم، يُعد من صميم المسؤولية الوطنية.

– الوطن أمانة… والتخريب جريمة.


المرافق العامة، والمؤسسات، والمنشآت، هي ملكٌ للجميع. أي اعتداء عليها هو اعتداء على الوطن بأكمله. ومن واجب كل مواطن شريف أن يُسهم في حمايتها، والإبلاغ عن أي فعل مشبوه أو سلوك تخريبي يمكن أن يهدد أمن الوطن واستقراره.

– المواطنة الحقيقية لا تُقاس بالصوت المرتفع، بل بالوعي والانضباط والحرص على الصالح العام.

*فلنعبّر، ولنُطالب، ولنرفع صوتنا…لكن بعقلانية، وباحترام، وبمسؤولية.*

– إذا لاحظت أي تصرف تخريبي، أو محاولة للإضرار بالممتلكات العامة أو منشآت الدولة، فكن مبادراً بإبلاغ الجهات المختصة، فالمواطن هو رجل الأمن الأول، وحماية الوطن مسؤولية الجميع

.

إغلاق