اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

بقاء فلسطين.. وزوال إسرائيل (3) والأخير

بقاء فلسطين.. وزوال إسرائيل (3) والأخير

مقال لـ/ عبدالله سالم بن حمدان
الجمعة 8 اغسطس 2025

استكمالًا للمقالين السابقين عن فلسطين والاحتلال الصهيوني الغاشم الذي تحدثته عنه في الاسبوعين الماضيين واليوم في هذا المقال والأخير سوف أتحدث عن ” *بقاء فلسطين وزوال إسرائيل*

لا تزال فلسطين حاضرة في وجدان الأمة، وفي صفحات التاريخ، وفي وعود السماء التي لا تتخلف. وعلى الطرف الآخر، تقف “إسرائيل”، كيان احتلالي مؤقت، محاط بالخوف، ومحصن بالحديد والنار، لكنه هشّ من الداخل، وكل يوم يقترب من نهايته المحتومة.

لقد أكد كثير من العلماء والمفكرين أن زوال “إسرائيل” ليس وهمًا، بل وعد من الله، وسنن في التاريخ، وما نشهده اليوم من مقاومة وبطولات، هو تمهيد لانتصار قادم لا شك فيه.

أولًا: اجتهادات العلماء حول زوال “إسرائيل”

✅ الشيخ أحمد ياسين (رحمه الله)

مؤسس حركة حماس، ومجاهد قال في أكثر من لقاء:
” *إسرائيل ستزول بحلول عام 2027م”*
وقد استند في ذلك إلى دراسة قرآنية وتاريخية، حيث قال إن عمر دولة الاحتلال لن يتجاوز 80 عامًا، وهي المدة التي عاشها بنو إسرائيل في التيه، مستندًا إلى قيام الكيان في عام 1948، ومشيرًا إلى أن الزوال سيكون قريبًا بمشيئة الله.

✅ الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي

في أكثر من محاضرة تحدث عن زوال “إسرائيل”، مؤكدًا أن الاحتلال لا يدوم، وأن الله يمهل ولا يهمل، وقال:
*“الحق لا بد أن ينتصر ولو بعد حين، وإن ما بُني على باطل، لا يمكن أن يستقر على الأرض طويلًا.”*

الشيخ عبد الحميد كشك (رحمه الله) من على منبره الشهير، لطالما فضح جرائم الاحتلال، وتحدث عن زوال الكيان، وكان يردد:
*“إذا نامت عين الظالم، فعين الله لا تنام”*

وقال ذات مرة:
” *إن دولة تقوم على القتل والتشريد، عمرها قصير، ولن تدوم طويلاً في وجه دعاء المظلومين.”*

ثانيًا: زوال الباطل سُنة كونية

إن “إسرائيل” ليست كيانًا خالدًا، بل هي مشروع استعماري زرعته قوى الغرب، واليوم بدأ يتآكل من الداخل.

قال تعالى:
*“إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ… فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا” – المزمل: 16*

فكل طاغية له نهاية، وكل باطل له أجل، والظلم إن طال، لا بد أن يُسحق أمام قوة الحق.

ثالثًا: بقاء فلسطين.. لأنها حق

لأن فلسطين ليست قضية سياسية، بل عقيدة وهوية ومسرى نبي.

لأنها وُعدت للمؤمنين، لا للمعتدين.

لأن أرضها سُقيت بدماء الشهداء، ولا يمكن أن تضيع.

لأنها في قلوب الصغار قبل الكبار، والجيل الجديد فيها لا يعرف الخضوع.

*ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين*  – آل عمران: 54

د تغفل الأنظمة، وتخون السياسات، لكن الحق باقٍ، وفلسطين باقية، والباطل زائل لا محالة.
وإن وعد الله لا يُخلف

فلسطين ستعود، والقدس ستُحرر، وإسرائيل ستزول، آجلاً أم عاجلاً، بإذن الله.

إغلاق