طفل في الصبيحة يعاني من قصور وتضخم في عضلة القلب…والأُسرة توجه نداء إنساني عاجل
تاربة_اليوم / لحج/خاص
الطفل/ إسماعيل فهمي أحمد هواش الخجع،يعاني إسماعيل من قصور وتضخم في عضلة القلب، والتهاب رئوي حاد وشديد، إضافة إلى قصور في وظائف الكلى ووجود سوائل في الكلى والصدر، ما استدعى إجراء عمليات شفط دورية (ثلاث مرات كل يومين).
وحتى اللحظة، لا يزال راقدًا في غرفة العناية المركزة بمستشفى الريادة عدن منذ 14 يونيو — أي قرابة شهر ونصف — يصارع غيبوبة طويلة وقاسية،، فيما يصارع والداه الحياة بأوجاع لا توصف، وأمل لا ينطفئ.
فأمله الوحيد انقاذ فلذه كبدة ، اما الالم الحقيقي فهو تراكم فواتير المستشفى والعجز امام تغطية تلك التكاليف العلاجية الباهظة التي تجاوزت حدود قدرته …
حيث إن كل يوم يمرّ على إسماعيل في هذه الحالة الحرجة، هو معركة بين الحياة والموت، وكل ساعة تأخير في العلاج قد تكون حاسمة في تقرير مصيره.
يقول الله تعالى عن إحياء النفس، وإنقاذ حياة الإنسان
﴿وَمَن أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾
فيا أصحاب القلوب الرحيمة، والأيادي البيضاء، وفاعلي الخير، ورجال الأعمال، والقادة الكرماء…
نناشدكم باسم الرحمة، وباسم الإنسانية التي لا تموت،أن تمدوا يد العون لعائلةٍ أنهكها الألم وأتعبها تراكم الفواتير وعجز سدادها،
وأن تُسهموا في إنقاذ حياة طفل،يصارع الموت في غرفة العناية المركزة منذ أسابيع طويلة،تُحسب بالدقائق لا بالأيام.
فيما تكافح أسرته يوميًا بين ثمن الدواء وثمن لقمة العيش،وسط انهيارٍ شامل في النظام الصحي،وضياع المستشفيات الحكومية،وغروب شمس العلاج المجاني الذي كان آخر ملاذٍ للمواطن البسيط…
فاننا نرفع هذا النداء إليكم، يا أصحاب القلوب الرحيمة، ويا من اعتادوا أن يضيئوا ظلام الألم بأفعال الخير والإنسانية ان تفرجوا كرب تلك الاسرة.
فإن اللة يرحم من عبادة الرحماء ، وقال حبيبنا صلى اللة علية وسلم
“من فرّج عن مسلماً كُربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كُربة من كُرب يوم القيامة”…
فكيف إن كانت الكربة حياة طفل بين الألم والموت؟
كونوا عونًا بعد الله، وسببًا في حياة تُكتب من جديد…
فربّ إحسانٍ اليوم، يُفتح به لك باب من أبواب الجنة غدًا…
للتواصل او زيارة المريض
رقم والد المريض/
فهمي احمد هواش الخجع
778-481-709
@إشارة #متابعين #اصدقاء






