اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

يا وزير الكهرباء ويا محافظ حضرموت أبو ثمانية أشهر يموت

يا وزير الكهرباء ويا محافظ حضرموت أبو ثمانية أشهر يموت

بقلم / حسن علوي الكاف
الثلاثاء 15 يوليو 2025

أصدر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بعد تعيينه محافظا للمحافظة الغنية بالثروات عدد من قرارات التكليف لعدد من مدراء العموم وكان الجميع متفائلا ومستبشرا بأن تكون هناك نقلة نوعية في الخدمات والأداء الإداري المميز في مؤسسات الدولة بالمحافظة لكن خاب الظن في الكثير منهم .
فالعمل الإداري موهبة وفن وكفاءة فالبعض زاده غرور وغطرسة حتى على زملائه في العمل ومن سبقوه لأنه متمسك بالمسؤولين الكبار وهذا أمر غير مجدي لأن كثير من المدراء انتهوا سريعا مجرد رحيل تلك الرموز التي يتمسكون بها و من الواجب التمسك بالله سبحانه وتعالى وسنة رسوله محمد صل الله عليه وسلم وبقوانين الدولة ودستورها .
كما إن التغني بالشفافية بالمناقصات في المشاريع عمل طيب لكن وفق معايير وضوابط بما في ذلك الضمانات في حالة عدم مطابقة الشروط وهذا متعارف عليه في كل مناقصات المعمول بها ، ترسي المشاريع والمناقصات كما يبدو للأقل سعرا دون مراعاة للجودة و قوة التحمل وعدم وضع شروط و ضمانات ، فقد شهد وادي حضرموت قبل مايقارب أسبوعين تردي غير مسبوق في خدمة التيار الكهربائي والسبب يعود إلى خروج محول محطة الغرف ال 20 ميقا الذي تم تركيبه عن الخدمة ويقال إنه قرح المحول و تطاير منه الديزل وغرق وادينا في ظلام دامس في عز الصيف ولا زالت ساعات الطفي مستمرة بسبب ( قح بوم ) ، ولم يتم حل هذه الكارثة لليوم ، البعض يقول إنها عين الحسود مرعت المحول بعدما تم التغني بهذه الإنجازات الكبيرة بزيادة عشرة ميقا ليصبح عشرون ميقا ويغذي عدة مدن ومناطق بالوادي كان الواحد يتغنى بإدخال المحولات إلى خمسين و مئه ميقا وأكثر في ظل توسع عمراني كبير يشهده وادي حضرموت و لكن ؟ البعض يقول ربما المحول ضعيف وما استطاع مواكبة الجو الحار في وادي حضرموت رغم أن المحول جديد له ثمانية أشهر من يوم تم تركيبه (( و من المعروف ياسيادة الوزير ويا سيادة المحافظ والجميع يعلم بذلك بأن المولود أبو سبعه شهور يسلم أما المولود أبو ثمانية أشهر يموت وهذا ما حصل مع المحول محطة الغرف له يمكن ثمانية أشهر ومات )) .
سؤالي إلى رئيس هيئة مكافحة الفساد و وزير الكهرباء و محافظ حضرموت و وكيل الوادي برأيكم من يتحمل السبب في خراب المحول الجديد وخروجه عن الخدمة رغم تحمل الدولة مبالغ كبيرة جدا ؟ علما أنه لم يكمل حتى عام واحد وهل توجد هناك ضمانات عند إنزال المناقصه له ؟
هذه تساؤلات يطرحها أبناء وادي حضرموت أمامكم وثقتنا بالله كبيرة و فيكم بتقصي الحقائق بشفافية عن ما حصل للطفي المتزايد وبسببه زادت الحالة النفسية للمواطنين بسبب تعطيل كثير من الأعمال وعدم تحمل المكائن والبطاريات ساعات الطفي ناهيك أسر لا تملك أي مكائن ولا بطاريات ويجب عليكم إحالة المقصرين والمتسببن للمسألة القانونية في وقت صب الكثير جم غضبهم على قيادة المحافظة نتيجة لتردي خدمة التيار الكهربائي بصورة غير مسبوقة في الوادي وبالذات على محافظنا أبو عدنان و تعرضكم لكثير من الإنتقادات رغم جهودكم في تحسين خدمة التيار الكهربائي وإضافة وتحسين عدد من المحولات ، لكن خاب الظن في من عينتوهم وفي من أشار إليكم بتعيينهم والحذر منهم فالخبرة الإدارية والفنية وقوة الشخصية في مثل هذه المرافق مطلوبه ، وحضرموت فيها كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تحمل المسؤولية والرقي بمؤسسات الدولة .
كما أطالب كتلة حضرموت في مجلس النواب متابعة ما يحصل في المؤسسات الخدمية الحكومية بحضرموت وعدم التساهل مع كل مهمل تسبب في تضرر المواطنين نتيجة لاقامة مشاريع غير مجديه تحمل كاهل الدولة ميزانيات كبيرة والنتيجة سلبية ، اللهم اني بلغت اللهم فاشهد …

إغلاق