المسؤول والفساد في الدولة المفترضة من دول العالم الرابعة… الدول النامية.. الحلقة الرابعة
من وحي القلم يكتبها ويقدمها لموقع تاربة اليوم الكاتب الحضرمي يسلم بن علي.
قال الرئيس الجنرال قادري: “والله فكرتك تمام، ولكن كيف نثق في كلامك، أنت مروغ وثعلب يا شاكر؟ سنبحث الموضوع ونرد عليك.” فقال شاكر: “لا تتأخر يا سيدي الجنرال قادري حفظك الله ورعاك.” وانتهى الاجتماع وخرج الرئيس الجنرال قادري حفظه الله ورعاه.
فقال شاكر ابو عباس: “يا داؤد، من منتظر الآن؟” فقال ابو داؤد: “مدير السياحة ابو علي.” فقال شاكر ابو عباس: “فل يدخل.” فدخل وتحدث عن عمل الإدارة وبحث الأعمال الإنشائية والعقبات التي تعترض سير عمل الإدارة، ومنها بعض قوانين الدولة المركزية وعدم تحرير التجارة وجعلها في يد الدولة.
فقال شاكر ابو عباس: “يا ابو علي، عندك تصور؟” فقال: “نعم، لنا عدة شركات سياحية خاصة ومختلطة.” فقال شاكر ابو عباس: “تمام، ولكن يا ابو علي، لا تنسَ نسبة الدولة، وتفاهم مع ابو داؤد مدير مكتبي، واعدوا كل الوثائق للتوقيع عليها.” فقال ابو داؤد: “يا سيادة الوزير الأول…” فقال شاكر ابو عباس: “ماذا هناك يا ابو داؤد؟ الصيادون يا سيدي متجمعون على الساحل ويتكاثرون ومعترضون على اتفاقية شركات الصيد.”
فقال شاكر ابو عباس: “اطلب مدير الأمن ابو قيس حالا.” فتم استدعاء ابو قيس وأمره شاكر ابو عباس بنزول حالا للصيادين وتفريقهم، وقام بتقديم المتزعمين إلى مكتب الوزير الأول.
فقال لهم شاكر ابو عباس: “من حرضكم على العمل غير القانوني؟ الشركات تعمل لمصلحة هذا البلد ولكم أنتم بذات لتطوير موانئكم و البنية التحتية من قوارب وثلاجات وادوات الصيد والعمل بطريقة قانونية باتفاقيات موقعة مع إدارتكم في الثروة السمكية.”
فقالوا: “الشركات خطر يهدد الثروة ويجرف الطبقات المرجانية.” فقال شاكر ابو عباس: “أيش هذا التسويف والكلام الفارغ؟ هناك قواعد واتفاقيات دولية في عملية الصيد، اسمعوا أنتم، عليكم أن تهدوا الصيادين وإلا سيتم التعامل معكم كمحرضين وتعكير الأمن والسكينة العامة للمواطن، ونشر الشائعات.” فقال ي ابو داؤد وابو قيس:خذوهم
وتفاهموا معهم “وتم التفاهم مع متزعمين حركة الصيادين وإخماد تحركهم من قبل بعض ضعاف النفوس من قيادتهم، حسب اتفاقهم مع ابو داؤد وابو قيس.”
وتم استدعاء شاكر ابو عباس الوزير الأول لاجتماع القيادة من قبل القائد الجنرال قادري.يتبع غدا






