اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

ألاحزاب السياسية في مأرب تحمّل القيادة والحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي وتطالب بتمثيل عادل وإنهاء التهميش

ألاحزاب السياسية في مأرب تحمّل القيادة والحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي وتطالب بتمثيل عادل وإنهاء التهميش

تاربة_اليوم / مارب / متابعات
8 يوليو 2025

حملت القوى السياسية في محافظة مأرب امس الإثنين، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية الفشل في إدارة الملفين الاقتصادي والإنساني، محذّرة من تداعيات الانهيار المتسارع في الوضع المعيشي، واستمرار تجاهل مأرب وتهميش أبنائها.

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

وفي بيان صادر عقب اجتماع لقيادات فروع الأحزاب السياسية بالمحافظة، اتهمت القوى السياسية الحكومة بالفساد والعجز عن مواجهة تدهور العملة وارتفاع الأسعار، ما فاقم من الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمواطنين، وبشكل خاص النازحين الذين تمثل مأرب ملاذاً لأكثر من 62% منهم في اليمن.

وطالبت الأحزاب باتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الوضع الاقتصادي، ومكافحة الفساد، وإحالة المتورطين في العبث بالملفين الاقتصادي والإنساني إلى القضاء، سواء كانوا في الحكومة أو في المنظمات الإنسانية، والكشف عن مصير التمويلات والمساعدات التي لم تصل إلى مستحقيها في المحافظة.

وشددت على ضرورة صرف رواتب الجيش بصورة منتظمة، وتوحيد الهيكل العسكري والأمني تحت مظلتي وزارتي الدفاع والداخلية، دون تمييز بين المحافظات.

كما رحبت القوى السياسية بتشكيل لجان برلمانية لمراقبة أداء الحكومة والسلطات المحلية، مطالبة بتوسيع صلاحياتها لمحاسبة الفاسدين وتصحيح الاختلالات القائمة.

وانتقدت الأحزاب ما وصفته بالإقصاء المتعمد لأبناء مأرب من التعيينات في مؤسسات الدولة العليا، والبعثات الدبلوماسية، والمنح التعليمية، وكشوفات القبول في الكليات العسكرية والأمنية والقضائية، معتبرة ذلك تجاوزاً للدستور وتضحيات أبناء المحافظة.

وفي سياق متصل، استنكرت القوى السياسية تحويل معظم التمويلات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، في تجاهل لمعاناة مأرب واحتياجاتها المتزايدة نتيجة تدفق النازحين وتراجع الخدمات الأساسية، مطالبة بمنح المحافظة حصتها العادلة من الدعم الإنساني والتمويلات الدولية، وتعزيز قدرات سلطتها المحلية.

واختتمت الأحزاب بيانها بمطالبة مجلس القيادة والحكومة بإعادة النظر في سياسات الإقصاء، ومنح أبناء مأرب حقهم في المشاركة بالقرار السياسي، وشغل المناصب الحكومية، والاستفادة من المنح التعليمية والعسكرية، بما يحقق العدالة والتمثيل المنصف.

إغلاق