عصابات
كتب / عبدالمجيد السامعي
الشرعية لاتشكل بديل حقيقي لنظام صنعاء فهم مجردعصابات يتقاسموا موارد الدولة،فطالما وايرادات الضرائب والجمارك والغاز والنفط بالمحافظات المحررة لاتورد لوعاء واحد، وطالما لا زالت هناك حسابات بنكية مستقلة وشراكة علنية وسرية بين المسئولين والجهات الايرادية وبين محلات الصرافة وتجار النفط وطالما ايرادات الداخل والخارج على حد سواء تورد لحسابات خاصة وطالما عقود الطاقة المشتراة سارية رغم عدم تشغيلها.. وطالما لاتوجد عملية رقابة وضبط لا على اسعار السلع ولا على اسعار العملة فمن الطبيعي حدوث انهيارللعملة وإرتفاع للأسعار..
تواصل جماعة أنصار الله المصنفة جماعة إرهابية منذ عشر سنوات حربها الممنهجة ضد المساجد ودور القرآن الكريم في أغلب المحافظات مستهدفة العلماء والخطباء وأئمة المساجد ضمن حرب طائفية ممنهجة تهدف الى تفريغ المساجد من رسالتها ونزع القرآن الكريم من صدور الأجيال.
تستحضر جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس في #ريمة جرائم وحشية مماثلة ارتكبتها الجماعة بدأت في مايو 2014 بتفجير دار الحديث في منطقة سمح بمديرية ضوران آنس وقتل أربعة من القائمين عليه، وطرد كافة طلابه من أبناء المنطقة.
مرورًا بإغتيال الشيخ محمد حسين فارع المار مدير دار القرآن الكريم في منطقتي المليح وتنن بمديرية الحداء، الذي اغتاله الحوثيون في سبتمبر 2014 أثناء مروره من نقطة تفتيش في مدينة معبر.
وفي فبراير 2016 احتلت المليشيات دار القرآن الكريم وعلومه في قرية الكولة بمديرية ميفعة عنس وأغلقته، ثم أغلقت دار القرآن الكريم في قرية حمة سليمان عنس وحوّلته إلى مكان للمقيل والقات بعد طرد مئات الطلاب.
وفي أبريل 2016 اقتحمت المليشيات مسجد التقوى في الحي الغربي بمدينة ذمار، وأطلقت النار على إمام وخطيب المسجد الشيخ المسن علي حفظ الله الأهنومي ونجله داخل المسجد أمام المصلين بعد صلاة العشاء، ثم اختطفتهما وهما ينزفان إلى جهة مجهولة.
وفي أغسطس 2016 اغتال مسلحون حوثيون الشيخ وهيب الكامل إمام وخطيب مسجد النور في مدينة ذمار أثناء خروجه من صلاة العشاء. وفي نوفمبر من العام نفسه حاصرت المليشيات دار القرآن الكريم في قرية زراجة بمديرية الحداء الذي تخرج منه آلاف الحفاظ من مختلف المحافظات، ونهبت محتوياته وحوّلت مبانيه إلى معتقلات وسجون سرية.
وفي أكتوبر 2018 أحرقت المليشيات مسجد قرية حقار بمديرية جهران وحوّلت مصاحفه إلى رماد.
وهروبا من الفتن هاجرت إلى مدينة تريم الغناء ،وكانت نيتي أن تتغير حياتي للأحسن ويكتب الله لي الأستقامة والهداية، لكن مايؤسف له أننا وجدنا تريم كغيرها من مناطق الجنوب تنتشر فيها كل الأمراض الإجتماعية والسلالية بشكل واسع حيث لازلت أشعر بالغربة حتى اليوم .
لوأني سافرت إلى السويد اوكندا سأحصل على الجنسية خلال شهور وسأتمكن من الحصول على سكن وعمل وتأهيل على كل المستويات.
التامين الصحي في الدول الغربية مجاني للجميع، محتاجين وغير محتاجين، وكذلك التعليم الأساسي، والتعليم الجامعي يمكن تمويله بقروض بنكية مدعومة من الحكومة يمكن سدادها بالراحة جدًا وبتقسيط مريح خلال عقود إذا نجح الخريج في الحصول على عمل، واذا كان فقير ولم يجد عمل لا تؤخذ منه.
الجمعيات والمطاعم الخيرية المحلية في الأحياء داخل المدن الغربية مرتبطة بالعمل المجتمعي، والأفراد يتبرعون لتلك الجمعيات نقدًا، ويعملون ساعات طويلة مجاناً.
هناك أشكال كثيرة من الكرم المجتمعي والفردي في الغرب، وان كان ليس بنفس الشكل في بلداننا، واختلاف الشكل له علاقة بالثقافة وليس بمقدار الكرم.
الغربي يتبرع للجمعية الخيرية في الحي لكنه ليس مستعد لاستضافة احد في منزله لحبهم وحرصهم على الخصوصية، وحرصهم على الوقت، غير العربي الذي تلقى بيته مفتوح ويحب الهدار الكثير والمجاملات، ولا قيمة للوقت عنده غالبًا.






