خريطتي مديرية دوعن وأرياف المكلا.. وكلمة شكر وعرفان
تاربة_اليوم / سالم بجود باراس / خاص / 3 يوليو 2025
تعد خريطتي مديرية دوعن وأرياف المكلا انجاز عظيم تكلل بالنجاح والتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم من مساعدة كل الإخوة الذين أمدنونا بالمعلومات القيمة والهامة سوى للخريطة أو لكتابي الموسوم باسم ( دوعن وأرياف المكلا معالمها وموروثها الثقافي) الذي ضم بين دفتيه كنوز تراثية ومعلومات نادرة جداً عن كل منطقة ومعلم تراثي وتاريخي وجغرافي .. كانت هناك مناطق محرومة من تسليط الضوء عليها مثل سوط المعوص فهنا أخينا عبدالله سعيد بامعس قدم لنا معلومات لا تقدر بثمن لمناطقه وبذل جهد عظيم ومتابعات حثيثة لخدمة تلك المناطق بشكل عام ..ولا ننسى كل من شارك بمعلومات مهمة من لجان مجتمعية ومعلمين وشخصيات اجتماعية فالكل أدلى بدلوه لنجمع معلومات تسطر بماء الذهب عن تلك المناطق والقرى والطرق التجارية.
وأتقدم للداعم الرسمي لتدشين خريطة مديرية دوعن الأستاذ سالم أحمد بانخر مدير عام مديرية دوعن وأتقدم بجزيل الامتنان للزميل محمد بن صويلح مدير الثقافة بدوعن الذي كانت له لمسات جميلة في إظهار الخريطة بذلك الوجه الذي يليق بها .
وفي خريطة أرياف مديرية المكلا دونا معلومات نادرة وسجلنا مناطق وقرى يجهلها الكثير فيها جمال الطبيعة والماء الرقراق الجاري، وأنواع الفواكه والخضروات فكل الشكر والتقدير والامتنان للأستاذ أحمد سليمان العكبري مدير المديرية بأرياف المكلا الذي بذل جهد عظيم في مناطقهم وامدني بمعلومات مهمة في كتابنا ( دوعن وأرياف المكلا معالمها وموروثها الثقافي) وأقدم شكري لكل من ساهم وبذل الجهد فما قمنا به أنا وزميلي الدكتور سالم عبيد بانواس هو خدمة لهذه المناطق للتاريخ والأجيال..ولا ندعي بأننا وصلنا للكمال فالكمال لله سبحانه وتعالى ولكن إلى الأفضل..
كل خريطة ضمت أسرار وفوائد ومعلومات نادرة جداً مثل كل الحصون التاريخية بتلك المناطق والمصانع والقصور والمدارس والمستشفيات والمحطات وغيرها ودونت بتفصيل أكثر في كتابنا الانف الذكر..فصارت الخريطة كتاب صامت للسياح والزوار والمثقف وللمعرفة ، فكل خريطة هي تاريخ وثقافة وجغرافيا .. ونشكر المقدم سعيد بانهيم لوقوفه معنا ومساندته لنا حتى إنجاز الخريطة ، والذي كان العمل جاري عليها قرابة السنة ، ولكن التعب والارهاق يذهب عندما ترى حصاده قد حان والله الموفق للصواب .







