اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

لستَ بحاجة لانفجار حتى تعرف من هم رجال شبام يكفي أن تمشي في شوارعها بأمان لتفهم ما لا يُقال .

لستَ بحاجة لانفجار حتى تعرف من هم رجال شبام يكفي أن تمشي في شوارعها بأمان لتفهم ما لا يُقال .

بقلم / فضل حسان
السبت 28 يونيو 2025

*في زمن تتراجع فيه الأصوات … هناك رجال يواجهون بصمت ، يحملون الأمان على أكتافهم … لا يسألون عن الشكر ، لكن الشكر واجب .*
*هناك لحظات لا تُكتب بالحبر … بل تُكتَب بالدمع والفخر .*

*وأنا أكتب الآن ، أشعر أن الكلمات تضيق ، وأن القلب وحده هو من يتكلم …*
*في زمن تتشابك فيه الفوضى ، وتضيع فيه الملامح ، برز من قلب شبام رجالٌ صدقوا الوعد ، ونذروا أنفسهم للحقّ ، ولم يساوموا يومًا على كرامة هذه الأرض .*

*شكرًا للوالد الأستاذ طارق طالب فلهوم مدير عام مديرية شبام رئيس المجلس المحلي ، على حكمته ، ومتابعته ، ووقوفه الصادق خلف كل جهدٍ أمني ، وعلى حرصه أن تبقى شبام آمنة ، شامخة ، كما نحبها ونحلم بها .*

*شكرًا … للرائد محمد أحمد غلاب ، مدير أمن مديرية شبام ، الرجل الذي لم يتراجع أمام التهديد ، ولم يساوم على أمن الناس .*
*قاد جنوده بشجاعة ، وكان حاضرًا في كل موقف ، وكل قضية ، وكل خطرٍ اقترب منّا .. تصدى له بكل حزمٍ وثقة .*
*شكرً :*
*شكرًا للجنود المجهولين … الذين لا نعرف أسماءهم … لكننا نعرف فضلهم .*
*كل قضية ابتزاز تم كشفها …!!*
*كل مجرم أُلقي عليه القبض …!!*
*كل مواطن شعر بالأمان بعد خوف …!!*
*وراءه هؤلاء الرجال .*

*وأنا أكتب لا لأعبّر … بل لأشكر ، لأفتخر ، لأشهد : أن شبام بخير ، لأن رجالها بخير ، وأن الأمن ما كان يومًا حبرًا على ورق … بل دمًا في العروق ، وصدقًا في المواقف ، فلنرفع رؤوسنا عالياً لأن فينا من لا يسمح للباطل أن يمر ، ومن لا يساوم على شرف هذه المدينة .*

*“الرصاصة التي تُحمل بلا داعٍ … قد تسرق ضحكة ، أو تُبكي أمًّا ، أو تطفئ حلمًا … من هنا نناشد مدير أمن شبام أن يجعلها مدينة لا يُحمل فيها السلاح … فشبام لا تليق بها إلا راية السلام .”*
*“كفى للسلاح في شوارعنا … شبام حضارة لا تحتمل زيف القوة .*
*نأمل من مدير الأمن أن يُطلق قرارًا … لا رصاصة” .*

*فأنتم فخرنا … أنتم أماننا… أنتم من يستحق الدعاء والوفاء .

إغلاق