اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

24حافظًا وحافظة يتنافسون في اختبار الحفظ الكامل للقرآن الكريم بتاربة

24حافظًا وحافظة يتنافسون في اختبار الحفظ الكامل للقرآن الكريم بتاربة

تاربة_اليوم / خاص /تاربة

22 يونيو 2025م

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

في أجواء إيمانية مهيبة، شهدت مدينة تاربة صباح يوم السبت، فعاليات اختبار الحفاظ والحافظات للقرآن الكريم، بمشاركة 24 حافظا وحافظة، يمثلون نخبة من طلاب وطالبات مراكزتاج الوقار والحلقات القرآنية النموذجية التابعة لقطاع التعليم بمؤسسة سخاء للتنمية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة البادية للتنمية والأعمال الإنسانية.

وقد توزّع المشاركون على أربع لجان تحكيمية خصصت لهذا الحدث القرآني؛ ثلاث لجان نسائية أشرفت على اختبار الحافظات، بينما تولّت لجنة رجالية مهمة اختبار الحفاظ، حيث جرت التقييمات وفق ضوابط دقيقة ومعايير علمية تراعي جودة الحفظ، وضبط التلاوة، وحسن الأداء.

ويعد هذا الاختبار إحدى أبرز محطات التقييم السنوي لحفظة كتاب الله الكريم ضمن برامج العناية بالقرآن الكريم التي تنفذها مؤسسة سخاء، حيث يهدف إلى قياس مستوى إتقان الطلاب والطالبات لحفظ القرآن الكريم، وتشجيعهم على مواصلة المسيرة القرآنية، وتعزيز روح التنافس في ميدان حفظ كتاب الله تعالى.

إشادة بالجهود وثمار طيبة للتعاون المؤسسي

وفي تصريح خاص، عبّر الأستاذ/ ناصرسالم العامري رئيس مؤسسة سخاء للتنمية ، عن اعتزازه بمستوى الحفظ الذي ظهر به المتقدمون، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة سنوات من الجهد والتربية القرآنية المستمرة في الحلقات. كما أثنى على الشراكة الفاعلة مع مؤسسة البادية، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسستين أثمر عن نتائج متميزة على صعيد التعليم الشرعي وحفظ القرآن الكريم.
وقد أشادت لجان التحكيم بمستوى المتقدمين، مؤكدة أن عددًا كبيرًا منهم أظهر حفظًا راسخًا وتلاوة متميزة، وهو ما يعكس جودة البرامج التعليمية والتأهيلية التي يتلقونها.
يُذكر أن الحلقات التابعة لقطاع التعليم بمؤسسة سخاء للتنمية تشهد إقبالًا متزايدًا من طلاب وطالبات مختلف الأعمار، وتنفذ برامج متعددة في مجالات الحفظ، والمراجعة، والتجويد، وتطوير المهارات القرآنية، بالتنسيق مع مؤسسات داعمة ومجتمعية تسعى لتوسيع الأثر التربوي والروحي في المجتمع.

إن ما تحقق اليوم في تاربة هو تجسيد عملي لرسالة المؤسسات القرآنية والتنموية، التي تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من تربية جيلٍ قرآني واعٍ، يسهم في بناء مجتمع متماسك مستنير بقيم الإسلام.

إغلاق