في مشهدًا مهيبًا لـ صلاة الاستسقاء، بمدينة تريم بحضرموت حيث اجتمع آلاف المصلين من كل حدب وصوب، في مشهد يعكس عمق الإيمان، وروح التضرع إلى الله في وقت الحاجة.
( #تاربة_اليوم ) / تريم / خاص/ عوض محمد باشن
17 يونيو 2025
في ساعات الصباح الأولى، ومع شروق الشمس، غصّت شوارع تريم بالمصلين الذين افترشوا الأرض، ورفعوا أكفّهم إلى السماء يرجون الغيث من رب السماء. هذا المشهد لا يعكس فقط طلب المطر، بل يُجسّد روح التكاتف والإيمان الجماعي، حيث يتوحد الناس في رجاء واحد وقلب واحد.
تُظهر الصورة من زوايا مختلفة مشاهد ضخمة لحشود المصلين وقد علت وجوههم السكينة والخشوع. ويبرز في الصورة حرص المجتمع التريمي، كبارًا وصغارًا، على المشاركة في هذا الحدث الديني، مما يعكس ترابطهم الوثيق بقيم الدين وحرصهم على إحياء السنن النبوية في أوقات الشدائد.
صلاة الاستسقاء في تريم لم تكن فقط مناسبة دينية، بل لوحة إيمانية خالدة توثّق عمق العلاقة بين الإنسان وربه، وتجسّد وحدة المجتمع في مواجهة الأزمات بالرجوع إلى الله.
