اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

من كان همهُ شعبه فتعلم العبرة من الشرع

من كان همهُ شعبه فتعلم العبرة من الشرع

كتب / رياض علي بن شعبان
السبت 24/مايو 2025م

كل العالم لاحظ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الى دول الخليج وخاصةً المملكة العربية السعودية وما حدثت من نتائج خلال هذه الزيارة التي إستغرقت ما يقارب ال24ساعة
المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي إستطاع ان يغير من سياسة الولايات المتحدة الامريكية تجاه المملكة الى سياسة مال وأعمال وهذا هو جزء من تحقيق اهداف المملكة لرؤية 2030 الذي تسعىٰ اليه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
وايضاً من ضمن نتائج زيارة الرئيس الامريكي ان اعلن أمام العالم بحدث عظيم وهو رفع العقوبات عن سوريا الذي طالما انتظر هذا الخبر السوريين بفارغ صبرهم
لعب دور سمو الأمير محمد بن سلمان في هذا الحدث دوراً كبيراً ولم يقتصر عن هذا فقط بل وجمع بين الرئيس السوري احمد الشرع والرئيس الامريكي ترمب في حدث عظيم ومُبهر طالما انتظره الالاف من السوريين.
احمد الشرع الرئيس السوري من مقاتل ومجاهد وملاحق دولياً الىٰ رئيس دولة واستطاع ان ينهض بسوريا في اقل من عام الى دولة إستطاعت بحد ذاتها كسر حاجز العقوبات الدولية
نحن اليمنيين بدورنا لاحظنا هذا الحدث بقيادة المملكة تجاه سوريا وما سيترتب علية لاحقاً ولاندري مايحدث بجوارنا واغلب اليمنيين غير مستوعبين ماحدث ونتساءل لماذا نحن لازلنا مفككين وتغزانا الحروب والدّمار وضنك المعيشة ولماذا نحن اليمنيين لانتتطلع الى رؤىٰ مستقبلية تُبنى بها وطن آمن لنا ولاجيالنا لماذا كل هذا الدّمار في بلدنا والكثير الكثير من الاسئلة التي تحتاج جواب هل فعلاً تعمدو إرهاق وطن بأكمله سوى كان المتسبب من الداخل او الخارج.
نحن كيمنيين بصراحةً غمرتنا حسرة عندما رائنا الرئيس السوري محاط بين رجلين عظيمين
تارةً نتساءل في انفسنا لماذا لم يكن رئيس دولتنا اليمن بينهم رافعاً راسه شامخاً ًيرفع من قدر اليمنيين واعلى شأنهم وتارةً اخرىٰ نتساءل هل فعلاً مايحصل لنا من مواجع وافعال مُتعمده أتت من قبل اُناس لايريدون تطور اليمن
من كان همه شعبه فلا ينتظر صدقة من جواره ولايكون حبيس غرف الفنادق او التجوال في بلد الجوار نقول لهم أجعلو من الرئيس احمد الشرع مثالاً لكم أقتدو به لانشاء وطن وبلد يقدم لشعبه الكثير من فرص رغد العيش.
فالىٰ متى ياحكومة الفنادق سنظل نتفرج على غيرنا والى متى سيظل حالنا من سوء الى اسوى والى متى ستنظر الينا مملكة الخير وتقدم لنا الف خير وتحل حكومتنا هذه بحكومة مثل حكومة احمد الشرع وتغير امنيات الكثير من اليمنيين
نحن شعب لانريد دعم مالي او حتىٰ تعزيز عملة فهناك من سيتولىٰ ذلك بل نريد كما اردتو لسوريا وماقدمتموة لها فهو كفيل بان يجعل اليمن يمنً سعيد فعلاً.

إغلاق