اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

لقد تجاوزوا الخطوط الحمراء – شرّهم مستطير !!

لقد تجاوزوا الخطوط الحمراء – شرّهم مستطير !!

كتب / عبدالله صالح عباد
السبت 24 مايو 2025

لا زلنا نتذكّر ونحذّر من الفئة الضآلة ، أو كما يطلق عليهم ( الحرافيش ) ، وكم كتبنا عدة مقالات عن خطرهم . وقد كان لنا مقال سابق في ديسمبر من العام الماضي بعنوان : ( متسولات على الأبواب . طوفان مستمر ) وقد لا قى ذلك المقال انتشارا واسعا ووصلتنا ردود أفعال كثيرة حول هذه الطائفة المهمشة أو الحرافيش وبعض أعمالهم المشبوهة ، والحمد لله لقد بدأ صوتنا يصل إلى الناس وشيئا فشيئا لابد أن يصل إلى راعي بلدنا وهذا ما نتمناه . وها نحن نعيد الكرّة مرة أخرى بعد ما رأينا وسمعنا عنهم الكثير . وقد كتب كُتّاب كُثُر وقيل كلام كثير عنهم وعن أفعالهم المشينة وفسادهم الواضح ، ولكن لا مجيب ، ولا زال راعينا صامت ، ولا ندري ماوارء صمته ، فهل يريدنا أن نصمت مثله ونحن نرى مايقلق سكينتنا من تصرفاتهم التي لم يعهدها مجتمعنا الحضرمي ، ولكن لا ، وألف لا ، فلا نتوقف عما يضر مجتمعنا وأهلنا لعل وعسى أن تستيقظ بعض الضمائر الميّتة . ولكل شيء حد فإذا تجاوزه يصبح الأمر خطير مثل الحريق الذي يبدأ بشرارة صغيرة ثم يتوسع أكثر فأكثر فيلتهم ما أمامه ، فهذا الحريق لابد من إخماده من البداية لأنه إذا استمر سيقضي على الأخضر واليابس . والحرافيش قبل سنوات كانوا فئة صغيرة وهم مثل الشرارة وقد حذّرنا منهم في حينه وكأننا في هذه البلاد وسط مسؤولين صمٌ بكمٌ عميٌ . ووسط هذا السكوت اتسعت رقعتهم وانتشروا في طول البلاد وعرضها واديا وساحلا وانظروا اليوم ماذا يفعلون . لقد استفحل الأمر كثيرا من استمرار إيذائهم في كل شبر من البلاد ، وقد رأينا مقطع فديو لرجل يقوم باختطاف طفل ولا ندري بصحة ذلك لكن لا نستبعده ، وكذلك مقطع فديو فيه انتهاك لحرمة المساجد في حمامات المسجد ولا ندري أيضا بصحة ذلك لكن لا نستبعده ، وآخر ما توصلوا إليه حديثا وهو طرق أبواب البيوت في وقت الظهيرة بعدما كانوا في السابق يأتون في الصباح حوالي الساعة العاشرة ، أما الآن انتظر وأنت في بيتك تريد أن ترتاح فإذا بك تسمع من يطرق بابك في هذا الوقت وفي حرارة الشمس الملتهبة تذهب لتنظر من الطارق فيأتيك الجواب مساكين محتاجين مساعدة وعندما تفتح الباب فإذا بك تتفاجأ بأنهم من طينة الحرافيش حيث أنهم تطوروا حتى إنك لا تميزهم وكأنهم من أهل البلاد وخاصة النساء والبنات في اللباس حتى لغتنا بدأوا يتقنونها لمزيد من الخداع . فقد طرقوا أبواب بيوتنا وبيوت حارتنا عدة مرات خلال هذا الشهر وقد أبلغنا عاقل الحارة ليكون في الصورة . وأيضا انتشارهم في الأسواق وهم يطوفون بالمحلات للتسول وهم في نفس الوقت للسرقة فهم يستغلون أي فرصة فقد حصل في محل دخلت إحداهن تطلب المساعدة وفي لحظة انشغل صاحب المحل وذهب للمستودع وقد وضع جواله في مكان التغطية وعاد فلم يجد جواله . كذلك تواجدهم بكثرة في المطبات للتسول ، وعرقلة سير السيارات ، فكم تسببوا في حوادث وآخرها ماتم نشر الخبر في هذا الموقع فقد تسببوا في حادث مروري مروع في المكلا اصطدام سيارة تاكسي تقودها امرأة بدراجة نارية أثناء تحركها بعد إضاءة الإشارة الخضراء وأسفر الحادث عن إصابات خطيرة لسائق الدراجة . وأما السرقات في الأسواق الشعبية والمستشفيات حدّث عنها ولا حرج . إن أفعال هؤلاء القوم شرٌ مستطير فينبغي الحذر منهم وعلى المواطنين جميعا التكاتف وتوحيد الكلمة والرفع بالشكاوى إلى عقال الحارات والسلطة المحلية وعسى أن تجد آذانا صاغية فالوطن في خطر من هؤلاء القوم فهذه شكوانا نرفعها لمسؤولينا الذين يغطون الآن في سبات نوم عميق وربما سيصحون يوما بعد أن يصل الحذف إلى جدران بيوتهم ولكن بعد فوات الأوان لأنهم حينها سيكونون قد سقطوا من فوق الكراسي .

إغلاق