اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

عيد.. وما معنى العيد!!

عيد.. وما معنى العيد!!

كتب / أ.يسر محسن العامري
الخميس 22 مايو 2025

قالوا..عيد وإحتفل المعيِّدون،وهناك عِيد..وهنا عِيد، وكل(ن) يحتفل بطريقته،ولا غرابه فنحن في بلد العجائب والغرائب،بلد فيه اكثر من قيادة،وفيه اكثر من حكومة،وبه اكثر مافي بلاد العالم من التسميات والتشكيلات والهيئات
التي ما انزل الله
بها من سلطان إلا للفيد وتقاسم المصالح!!

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

العيد وطن..هويّة..وشعب وسيادة وكرامة وعزة
وإرادة،وسيادة على هذا الوطن،،،

فيا معيِّدون بإسم الوحدة هل تملكون وطن
هل تملكون هويّة
هل تملكون كرامة
هل تملكون عِزّة
هل تملكون سيادة
هل تملكون إرادة؟!!
وكثيرة من الهلَّات التي لايوجد لها اي اجابات،غير خطاب رئيس مجلس القيادة من خارج الوطن ومن قناة تلفزيونية رسمية
هي ايضا خارج الوطن،
هذا الرئيس يُخاطب من هم
صابرين على هذا الوطن وهم بداخله قائلاً:
إيها الشعب العظيم!!!
اي عظمة تركتها لهذا الشعب،الذي ربّما معظمه لايستمع لخطابك!!

ايّ رئيس يتلقّى التهاني
من مرؤوسيه وهم في نفس الفندق معه،او في الفنادق المجاورة له، ومع ذلك فهم مصدّعين برؤوسناببرقيات التهاني التي لاتسمن ولا تغني من جوع!!
ايّ عيد وايّ وطن هذا؟!!
هل ترونه عيداً لوطن قيادته في الخارج ؟
هل هذا عيد ومعظم وزراءه بما فيهم رئيسهم لاتلتصق أقدامهم بتراب هذا الوطن؟
هل هذا عيد يا عليمي وشعبك يعيش تحت خطوط الفقر،وليس خطاً واحداً لهذا الفقر،الذي لو كان رجلاً لقتلته!!!

هل هذا هو الشعب العظيم
الذي تصفه بهذا الصِفه بينما
اطفاله يتضورون جوعاً وانت منتشي من على منصّة الخطابه في ذكراه المؤلمة؟

اي عيد هذا ياعليمي ومقومات الوطن مسلوبة،وسلبت معهاكل شي جميل!!

بعد هذا كله عن اي سيادة وعن أي عزّة تتحدثون يامن
قلتم إنها عيد، فبأي حالٍ عدت ياعيد!!!

ومن هنا وبعد كلماتقدّم *حُقّ*
للجنوبيين الاحتفال بالذكرى
الواحدة والثلاثين لإعلان فك الارتباط الذي جاء بعد معاناة وإذلال متعمِّد لشعب
الجنوب، وإقتناص كوادره بالميئات واحداً تلو الآخر،وتم إستباحة اراضيه
وامواله وفِق فتاوى تكفيريّة
مقبوضة الثمن!!
إن الجنوب ذهب للوحدة ليس هروباً من مشاكله كمايروّج لها، ولكنه ذهب للوحدة من منطلق وطني وعاطفي ،ومن منطلق ايضا
شعور قومي لأن تكون هذه
الوحدة نواه للوحدة العربية الشاملة، والقومية الجامحة،وقد دفع الثمن غالياً، فكانت النتائج مخيّبة للآمال وإجتاحت مجنزرات ومدافع صنعاء
ارض الجنوب واستباحتها
بالقوة في حرب صيف1994م،ولم يكتف شعب الجنوب بإعلان فك الإرتباط،بل توّج هذا بتحركات وإعتصامات ومسيرات على الارض،
واصبحت القضية الجنوبية
من اهم القضايا على الساحة الاقليمية والدولية،
وأكدّت الجامعة العربية ولقاء أبها،وكثير من المؤتمرات والحوارات
بان الوحدة لاتفرض بالقوة،فكما كانت الوحدة بقصاصة ورق،سيكون إستعادة الدولة الجنوبية
الفيدرالية باقل من ذلك،
دون وصاية او ولاية من
احد،فالحقوق هي الحقوق
ولن تضيع ووراءها نضالات
وتضحيات من شعب أبى إلا ان يحصل على حقوقه
كاملة غير منقوصة
إن عاجلاً..ام آجلاًوربما هو
الخيار الامثل
للشعبين والوطنين للعيش
في تعايش بمحبة وسلام!!!

إغلاق