وطن يَسرقُه أبناءُه!!!
كتب / أ.يسر محسن العامري
الثلاثاء15مايو2025
الوطن يُسرق ولازال يُسرق، من أبناءِه،و يقابل بالسكوت عن ذلك من بقيّة ابناءه!!
وطن لم يَعُد له دستوراً!!، وعلمَه ذو الثلاثة الالوان لم يُعد إلاخِرقة بالية تزيّن مكاتب سارقِيه الوثيرة!!! ،
وطن بلاسيادَة على أرضِه،عاجز عن حماية ثروته،التي يهددّها الحوثي فلم يقدر عليها!!
وطن كل مسؤليه ليسوا على أرضه فهم في فنادق العواصم ينعمون وينامون!!،
وطن لم تعدعُملَته التي نصّ عليها دستوره يقبلها كبار قومه،
فكيف بصغارهم !!
-إلا المغلوبين منهم على امرهم. صِغاَر المؤظفين،وصِغَار رجال الجيش والامن والمتقاعدون،الذين لم يتجاوز مايستلمونه في الشهر عن 120 ريال سعودي-
والريال اليمني لم يعد له ايّ قيمه حتى عند صاحب الخضار،او بائع الادوات الصحيّة!!،
وطن كل بيعه وشراءُه بالريال السعودي او بالدولار!!
هل يُعَد هذا وطن يحمل مقومات وطن ولو في حدّهاالادنى!!!
ومايؤسفني ان اقول إن ماتبقّى من هذا الوطن هو قِطعة من الأرض مرهونة بأبخس الاثمان، والقائمين عليه قد فقدوا حق القوامة والاهليّة عليه، فهم لم يستطيعوا حمايتَه،وبالتالي لايستحقونه !!!
ماتبقى من وطن بلا ماء ولا كهرباء،ولاتعليم،ولاصحة، بالمجمل بلا خدمات!!
💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟
تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.
وهنا يجب أن لا نُعِيب ولا نُنكر على من يتمسّك بارضه ووطنه الجنوبي ويعمل على إستعادته ،بِعلَمِه،ودستوره، وعُملته القوية ،وسلامة اراضيه،
فقد كان هناك وطَن بماحملته تجربته الفريدة من إخفاقات وسلبيات، ولكن كان هناك وطن يُعتّد به، بالرغم من قِلّة عدد سكانّه لكنه كان وقتها مِحرَاباً مُهابا!!!
إننا اليوم في حالة تيهان وشبه ضياع،ونعيش تناقضات في ماتبقى من هذا الوطن ما انزل الله بها
من سلطان!!!
معظم شعبه تحت خطوط الفقر وليس خط واحد،وتجد مسؤليه وقادته
يتفاخرون بما يرتدون،وفيما يسكنون،وفيمايركبون، والدليل حصول المركز التجاري لسيارات تيوتا على الجائزة الذهبية لموزعي تيوتا لعام 2024 في تحقيق
مبيعات قياسية في اليمن والعراق الى جانب السعودية،،،
اي وطن هذا اوالاصح ماتبقى منه ورَبّ بيته بالدف ضاربا !!
إننا نعيش زمن الغرائب والعجائب دون وازع اوحياءً
اوشفقة ممن وُلُّوا امرنا فقد
شقّوا علينا.. اللهم فاشقق
عليهم .





