على من تقع مسؤولية سوق الأسماك و الخضار والفواكه في حى العمال الشرج.

كتب /ا. د خالد سالم باوزير
الخميس 8 مايو 2025

سوق الاسماك والخضار حى العمال (الشرج)يوميا مزدحم ب المتسوقين لقضاء حاجات بيوتهم من الأسماك وهو الغذاء الاساسي لكثير من الأسر في ساحل حضرموت او من الخضار والفواكه وغيرها من متطلبات الاسر في حضرموت ..

السوق يوميا يشهد دخول آلاف من الناس وتشاهد الزحام بشكل واضح في سوق سمك الجملة أو مفرش ما يسمى (المعيرين )او الباعة بالتجزئة او عند الاخرين الذين يقدمون خدمات لمن يشتري من سوق جملة الاسماك ..

هذا السوق هو واجهة مدينة المكلا لكل المواطنين أو القادمين من خارج المكلا ومن المفروض أن تكون خدمات السوق راقية ومناسبة هذا السوق المزدحم بالبشر داخله من اهم الاسواق وموقعه استراتيجي وهام ياتون المتسوقين من كل أحياء المكلا لشراء متطلباتهم اليومية أو لشراء الخضار كما أسلفت و الفواكه او الكراش وغيرها من المعروضات في السوق ..

كنت واقفا منتظر الدور لياتي عند المعير لتقطيع السمك الذي اشتريته من سوق الجملة وكان الطقس حارا جدا والرطوبة شديدة في درجة عالية قد لا يتحملها الانسان السليم أما الانسان المريض ومن دون شك لن يتحملها ..

وانا واقف مع مجموعه من الناس منتظرين دورهنا لانجاز وتنظيف ماتم شراءه من سوق السمك بالجملة فإذ بنا نشاهد شخص لا اعرفه من اهل الساحل يأتيه دوار وكاد ان يسقط على الأرض من شدة الحرارة والرطوبة والزحام ؛ الشباب الواقفون في طابور الانتظار أخذوا الشخص إلى مكان فيه تهوية وأبعدوه من الزحام ومن المكان الذي كان واقفا فيه للبحث عن مكان توجد فيه تهوية ، وبعد دقائق جاءوا الشباب سألناهم عنه فقالوا أخدناه وأجلسناه في مكان أفضل من المزدحم حتى يأخذ أنفاس ويعود إلى بيته ..

اثناء ذلك قمت الف نظرى يمين وشمال والى سقف السوق لم أجد الا مروحة واحده تعمل على تحريك الهواء اما بقية السوق وقت الذروة مافيش مراوح سقف او حتى أو مراوح تفي بالغرض تحرك الهواء وتقلل من درجات الحرارة والرطوبة الشديدة .
السؤال من المسؤول عن هذا المرفق الحيوي الهام ؟

لماذا لا تتم الصيانه الدورية لهذا السوق و هو واجهة مدينة المكلا عاصمة حضرموت والسوق الأساسي لكل سكان احياء المكلا وما جاورها وتخفف على الوافدين شدة التعب في الفترة التي تكون حارة أيام الأربعينية وما بعدها من كل عام في ساحل حضرموت ..

نامل أن نلفت نظر واهتمام من هو المسؤول عن هذا السوق العام وإصلاحه والقيام باعمال الصيانه والتنظيف والتنظيم ليستطيع المتسوق قضاء حاجاته بسهولة ويسر .

والله من وراء القصد .