اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

أوقفوا التدهور وإلا القادم اسواء

أوقفوا التدهور وإلا القادم اسواء

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
السبت 3 مايو 2025

حمداً لله لا معبود سواه، وصلاة ربي على نور الهدى، ومن اقتدى بهداه.
أحبتي، أما كفانا خصومة؟ أما آن لنا أن نكون على حكمٍ وبصيرة؟ والله ما يدفعني التغني بالكلمات، ولكن ما نستشعره من واجب الحفاظ على استقرار بلدنا وأمنها، بعيداً عن انزلاقها إلى الفتيل وإشعال الفتنة.
من خلال متابعتنا للأحداث المتسارعة في المحافظات الجنوبية، نرى انهياراً سريعاً في العملة مقابل العملات الأجنبية، وتدهوراً في الخدمات، وارتفاعاً كبيراً في تكاليف المعيشة، وانتشار الأمراض، وتفشي البطالة والفقر. كما انتشرت الجريمة والمفاسد والسرقات، وبدأت المحافظات الجنوبية تنجرف نحو الفوضى والعشوائية وزعزعة الأمن والاستقرار، بينما تنشغل القوات الجنوبية بالشأن الداخلي.
وفي الوقت ذاته، هناك هجوم مباغت من قبل قوات الحوثي، بكل شراسة، على الحد بيافع والعديد من المناطق الجنوبية. والخلايا النائمة منتشرة في كل حي، تنتظر ساعة الصفر، كما أن الهجرة الكبيرة للأفارقة إلى محافظات الجنوب ليست من باب المصادفة، بل تنتشر بشكل ملفت ومخيف. يضاف إلى ذلك وجود المهمشين الذين ينتشرون على مداخل المدن والأحياء السكنية.
بالأمس، حدثنا أحد الإخوة القادمين من الخشعة، قائلاً إن الأفارقة منتشرين على امتداد الوادي والصحراء، وقد كشفت الضربات الأمريكية ارتباط بعضهم بالحوثيين، حيث توجد جماعات كبيرة في صعدة تقوم بتدريبهم، وقد استهدفت الضربات الأمريكية مجموعة منهم هناك.
ما يُحاك ضد المحافظات الجنوبية ليس حباً بها، بل طمعاً في نهب ثرواتها والسيطرة على أراضيها.
كلمة نوجهها إلى السلطة، وإلى الشيخ عمرو بن حبريش، وجميع الشيوخ والعقلاء:
اتركوا الخلافات جانباً، وتحملوا الأمانة والمسؤولية جميعاً قبل فوات الأوان. أما ترون الخطر المحدق بمحافظتكم؟ إنها القنبلة الحقيقية التي سبق أن حذرنا منها مراراً؛ انتشار الأفارقة والمهمشين بطريقة ممنهجة، وانفجارها سيحرق الأرض ويفتك بالعرض، فهؤلاء لا وازع ديني لديهم ولا خوف من الله.
نكررها للمرة الألف: يا حضارم، حافظوا على نعمة الأمن والأمان، واستقرار محافظتكم.
اجلسوا وتحاوروا، وتنازلوا لبعضكم البعض، وأسرعوا في معالجة الصدوع في البيت الحضرمي، وضعوا حلولاً لهذه الفئة التي تشكل خطراً كبيراً على البلاد من المهمشين والأفارقة.
خذوا هذه النصيحة نصب أعينكم جميعاً، إنها حضرموت، يا سادة.
أما ما أُثير في وسائل التواصل حول “صاحب الآيسكريم”، وبعد الاطلاع على بيان أحد الشيوخ بأن هذا الشخص تم نصحه أكثر من ثلاث مرات، وبما أن المنطقة – السبيخات – معروفة وتبعد عن مدينة المكلا، وهي منطقة ريفية، فإن دخول الشك في انتشار هؤلاء الباعة وارد، في ظل الوضع الأمني الحرج.
لكن تصرف بعض الشباب معه، وما بدر من ألفاظ خارجة عن قيمنا وأخلاقنا، أضاع الحق، وجعل من البائع أسطورة.
وننبه أجهزة الأمن والمواطنين إلى أخذ الحذر من هؤلاء الباعة وانتشارهم في مواقع عدة، فهناك خلايا نائمة منتشرة. لا تتركوا حضرموت مفتوحة على مصراعيها. كفى ما نحن فيه.اضحكنى اليوم اجازه واحتفال وتهاني بعيد العمال أي عيد يحتفل به وهو لايلاقى مايسد رمقه و أسرته ولايستطيع شراء أبسط مقومات الحياة وسبل العيش الكريم حتى قيمه العلاج يشذ شحاذه ارفقوا بهولاء بل بشعب ارهقته سبل الحياة والعيش الكريم
نسأل الله أن يحفظ حضرموت خاصة، والبلاد عامة.

إغلاق