حضرموت لاترضى بالظلم وترفض العنصرية وترحب بالجميع.
كتب/صادق المقري/الجمعه/2-5-2025م
حادثة بائع الايسكريم في حضرموت حادثه عرضية وتصرف شخصي طائش و ليس ظاهرة كما هو حاصل في مناطق اخرى فقد تحدث هناك بعض العنتريات من ثلة قليلة من ضعاف النفوس وعديمي التربية والاخلاق في اي مكان ولكن في حضرموت تجلت حكمة اليمنيين الذي استشعرت ان كرامة الوطن كلها ديست في تلك الحادثه وتبين ذلك من خلال حملات التظامن والادانة والاستنكار انها حضرموت التي ترفض كل مظاهر العنصرية والتنمر على الضعفاء لذا لا غرابة ان يخرج ابنائها بقوة لرفض هذا الفعل المشين فحضرموت ساحل ووادي، بطبعها وفطرتها تميل للتدين والأخلاق الحميدة تحتضن كل من يقصدها من خارج الوطن ومن داخله ولو حاول بعض الموتورين جرها للنهج الذي يمارس في بعض المحافظات الأخرى فلن يفلحوا حضرموت لا ترضى بالظلم والتمييز ضد أحد فهي للجميع لا تهجير لا انتقاص من كرامة أحد بحسب اللون أو المنطقة أو اللهجة الكل سواسية وكلها ضد البلطجة والجاهلية القديمة والحديثة بغض النظر عن الهوية فان الجريمة تبقى جريمة والسكوت عنها خيانة
هذه هي اخلاق اصل العرب حضرموت العلم ومنبع العلماء الذين نشروا الاسلام في مشارق الارض ومغاربها في عدن الحبيبة حدث حادث مشابة قائد امني كبير يعتدي ويهين باعه متجولين من ابناء المحافظات الشمالية فينقسم المجتمع الى قسمين الاول وهم المطبلين ينظروا له كعمل بطولي ويتبين ذلك من خلال تغاريدهم في مواقع التواصل الاجتماعي لايتنهون عن منكر والقسم الثاني يلتزم الصمت خوف من كيد الاول في موقف جبان بينما حضرموت غير بلاطجه يعتدون على بائع متجول فاينتفض المجتمع الحضرمي عن بكرة ابية رافضا مستنكر هذا الفعل الشنيع وانتصرو للمضلوم من الضالم وهذا هو السر الذي يميز ابناء حضرموت عن سائر بقية المحافظات اليمنية وهو ايضا ووراء. المحبة التي تتمتع بها حضرموت وابنائها عند اخوانهم في باقي المحافطات اليمنية فالحضرمي مرحب به في كل مدينة وبيت.





