قادة عظماء لهم بطولات وماثر يجب ان تدرس في الكليات و المعاهد العسكرية.

كتب/صادق المقري/الجمعة/25-4-2025م

حقائق التاريخ لا يمكن تزييفها مهما ساد التضليل و لابد من كشف الادعاءات بامجاد و انتصارات على حساب الاخرين وحينما يكون
الحديث عن حضرموت و معارك الابطال في مواجهة الارهاب فلابد من الاعتراف بصعوبة طمر ادوار قادة و ابطال خاضوا شرف الدفاع عن حضرموت في مواجهة جماعات العنف و الارهاب على مدى سنوات طويلة من هولاء يبرز اللواء/عبدالرحمن عبدالله الحليلي والشهيدالبطل/علي سالم العامري و وباوزير والعميسي وباشكيل و اخرين غيرهم ولان فترة قيادة اللواء الحليلي كانت هي الاسخن من حيث توسع نشاط القاعدة فان من المهم التذكير بما كان له من دور و من معه كيف لا و هو الذي،نصب له الارهابين عدة كمائن وكان رمز لتضحيه واستشهد اعز رجاله لكنه نجا من الموت باعجوبة حامل بندقيته وجعبته ويتقدم الصفوف وقاتل الارهاب في وادي وصحراء حضرموت بشجاعة وضراوه نادرة دون ادعاء او تصنع بانتصارات وهمية ولا ترويج او تلميع اعلامي مزيف فالذي مايقدر الرجال مايعرف قيمة الارض ولا معنى الكرامة .
نعم حضرموت تعرف رجالها وتحفظ دماء شهدائها ويكفي اللواء الحليلي شرفا انه من قاد حرب تنظيم القاعدة ودحره من وادي حضرموت ولم ينسحب او يسلم السلاح والعتاد مثل ماتم التسليم بساحل حضرموت.
وهو من حافظ على السلاح الثقيل والعتاد للمنطقة العسكرية الاولى وعندما انقسمت جميع المناطق العسكرية وتوزعت بقيت المنطقة العسكرية الاولى متماسكة و متناغمة مع المجتمع واستمرت باداء مهامها لان قائدها اللواء الحليلي قرر ان ينحاز الى الوطن وقال يجب ان تكون القوات المسلحه بعيده عن المهاترات الحزبية وان حزب الجيش هو اليمن .
واللواء الحليلي هو من عمل على تجنيب وادي وصحراء حضرموت الصرعات وابعد عنها شبح الحرب الاهلية وهذا بشهادة كل ابناء الوادي و كان القائد الذي احب حضرموت و وأحبته وودعها وهو جربح حرب ولو كان معنا قادة رجال دولة تعاملوا مثل اللواء الحليلي لما وصلت البلاد الى الاوضاع التي نعيشها اليوم .
رصيد اللواء الحليلي كبير وتاريخه مشرف وناصع البياض وله بطولات وماثر مثله مثل ابطال اخرين عرفتهم المؤسسة العسكرية ممن تحلوا بالوطنية وصفات التضحية والشجاعة والبطولة التي يجب ان تدرس في الكليات والمعاهد العسكرية لتستفيد منها الاجيال القادمة لتحافظ على سيادة وعزة اليمن مثل هولاء القادة هم من يجب
ان يعمل لهم يوم وطني تقديرهم وتكريمهم لا ان يغيبوا لانهم انحازوا الى جانب الوطن ولم يخدموا اجندات الطامعين والمتامرين على البلاد ..