خبير عسكري مصري يعلق على خطة ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى 12 دولة!

أثار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، جدلاً واسعًا بعد اقتراحه، في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى 12 دولة من بينها مصر والأردن. التصريحات التي أدلى بها ترامب أثارت انتقادات شديدة من الفلسطينيين والدول العربية، وخصوصًا من مصر والأردن.

تكرار المقترح يثير القلق
ليس هذا هو الاقتراح الأول من نوعه، حيث كرر ترامب هذا التصور عدة مرات في الماضي، مما يعتقد بعض الخبراء أنه ليس مجرد “بالون اختبار” بل فكرة جدية يسعى لتحقيقها.

اللواء أسامة محمود، المسؤول العسكري المصري، أكد أن تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة قد تم تكرارها أكثر من 20 مرة، مع احتمال أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا اقتصادية ودبلوماسية على الدول الرافضة لهذا الاقتراح.

البيت الأبيض ينفي التزامه بإرسال قوات أميركية
في الوقت نفسه، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات، أن تكون الإدارة الأمريكية قد تعهدت بإرسال قوات أمريكية إلى غزة أو تحمل تكاليف إعادة إعمار القطاع. وقالت إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركاء إقليميين لمساعدة غزة، ولكنها لن تتحمل التكاليف المالية لذلك.

دعم إسرائيلي للمقترح
من جانبه، رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالمقترح، آملاً في أن يتم تنفيذه على أرض الواقع. كما أشار البيت الأبيض إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان على علم مسبق بتصريحات ترامب.

رفض عربي ودولي واسع
تصريحات ترامب أثارت استنكارًا عالميًا، حيث أكد الاتحاد الأوروبي أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. في حين أكدت السعودية موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون تحقيق دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

موقف سعودي قوي
في رد رسمي على تصريحات ترامب، شددت وزارة الخارجية السعودية على أن مواقف المملكة بشأن القضية الفلسطينية ثابتة، ورفضت تمامًا أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين. كما أكدت أن المملكة لن تتوقف عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة إنهاء معاناتهم.

تصريحات ترامب تضعه في مواجهة ضغوط دولية
بينما يستمر ترامب في طرح مقترحاته المثيرة للجدل، يواجه ضغوطًا دولية وإقليمية متزايدة قد تجبره على التراجع عن هذه الأفكار، خاصة بعد الرفض الواضح من الدول العربية والسعودية التي تمثل ثقلًا في المنطقة.