قبيلة آل باجري تقيم العواد الجماعي الثالث عشر للقبيلة بمناسبة عيد الفطر المبارك في ضيافة مكتب آل يماني

( #تاربة_اليوم ) / سيئون – بور / خاص / لبيب باجري

13 ابريل 2024

وسط أجواء عيدية وبحضور مشرف من قبل مشايخ ووجهاء وأعيان وشباب القبلية وفي مقدمتهم مقدم القبيلة المقدم قطامي عبدالله بن سعيد بن قطامي باجري ، أقامت قبيلة آل باجري إحدى قبائل وادي وصحراء حضرموت والقاطنة بمدينة بور التاريخية بمديرية سيئون مساء يوم الأربعاء أول ليالي العيد عوادها الجماعي الثالث عشر للقبيلة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وذلك في ضيافة مكتب آل يماني بمنزل الشيخ محمد عامر بن صالح بن سالم بن عمر بن يماني باجري وأخوانه

وخلال مراسيم العواد التي بدأت باستقبال جموع المهنئين من قبل وجهاء وشباب مكتب آل يماني وحضرها جمع غفير من أبناء القبيلة ومنتسبوها ، ألقى الشيخ أبو عامر كلمة ترحيبية بالنيابة عن المكتب المضيف للعواد رحب خلالها بجميع الحاضرين من مشايخ ووجهاء وأعيان وشباب القبيلة مهنئا إياهم جميعا بحلول عيد الفطر المبارك سائلا الله العلي القدير أن يعيده على أبناء القبيلة بشكل خاص وأبناء حضرموت واليمن أجمع ، والجميع في صحة وعافية في الأبدان ، وأمن وأمان واستقرار في الأوطان ، منوها بأهمية عقد مثل هذه اللقاءات والعادات الحسنة واستمرارها لما تضفيه من ود وإخاء وتآلف بين أبناء القبيلة.

بدوره ألقى الباحث والشاعر/منصور سعيد بن أحمد بن بدر بن صلاح بن يماني باجري خلال الجمع الكريم كلمة أرسل من خلالها عدة رسائل تبلورت في إعطاءه للحاضرين نبذة مختصرة عن التعريف بمكتب آل يماني باجري وفروعهم ، وكذا مناشدته لأبناء القبيلة بإبراز وإظهار تاريخها ووثائقها والاعتزاز بها وبماضيها التليد ، بالإضافة إلى وضعه مقترح بترتيب لقاءات واجتماعات القبيلة وعقدها بشكل مستمر لتدارس الأوضاع الداخلية والخارجية للقبيلة وتقييم الايجابيات والسلبيات ، موجها في نهاية كلمته شكره الجزيل لنماذج من شخصيات لها بصمات وأدوار مشرفة في القبيلة ومسيرتها في كافة المجالات ، وكذا توجيه الدعوة _ من قبله بصفته رئيسا لديوانية بور الثقافية _ لكافة أفراد القبيلة لحضور الأمسية العيدية (رقصة البطيق و الزربادي) والتي تنظمها الديوانية مساء يوم السبت رابع ليالي العيد..

وفي الختام أكد الحاضرون جميعا على أهمية الحفاظ على مثل هذه التجمعات الأسرية ؛ لما تمثله من تقارب بين أبناء النسب الواحد ، ولما فيها من صلة للأرحام واحترام لكبار السن ، بالإضافة إلى ما تضفيه من زيادة أواصر الترابط بين الشباب وعقلائهم ، وتوجيه الشباب ونصحهم وإرشادهم لما ينفعهم..

هذا ومثلما ابتدأ العواد بتقديم التهاني والتبريكات وتخلله توزيع الشاهي الحضرمي بأنواعه ، اختتم بروائح البخور والعود الأصيل ، وكذا التقاط الصور التذكارية للأهل والأحباب والخلان الذين تجمعهم قرابة وأواصر الدين والإخوة والنسب..