اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

إذا طاح الفأس بالرأس ما ينفع الصوت

إذا طاح الفأس بالرأس ما ينفع الصوت

تاربة_اليوم / كتابات وآراء
كتبه : أ. صالح باغزال
22فبراير2024م

كثير ما نسمع( إذا طاح الفأس بالرأس ما ينفع الصوت ) هذا المثل العربي الذي يتداول بين الناس وذلك عندما يقع حدث أو موقف عظيم يعني إذا لحقت بالشخص مشكلة لا مناص منها بحيث لا يستطيع التخلص منها مثل قضية المعلمين والأضراب فتخيم الحيرة وشتات الفكر وغياب البصيرة وانحباس الأنفاس حينذاك موقف يعبر عن عدم البحث وحلول حين وقوع الحدث
وفي الجمعة الماضية تداول خطباء المساجد قضية المعلمين على منابرهم من باب كسر الوهن الكبير والهم العظيم والألم الجسيم
وقس على ذلك يوم ان يتخلى الأب عن دوره في التقصير من تربية أولاده صغاراً حتى إذا كبروا كبرت معاهم السلوك الخاطئ وأيضاً من يتقدم في إمام المسجد وهو غير مؤهل ولربما قد تكون معصيته ظاهرة في حلق لحيته
أنه لن يجدي الندم و البكاء ولن ينفع العويل ولا الصراخ مهما كانت صعوبة التحديات
ولكي نعيش فاعلين سعداء مرحين في مجتمعاتنا قادرين على التغلب صعوبات الحياة علينا تقدير المواقف والتحديات وأيضاً الاستشارة من اصحاب الرأى والحكمة والتجارب السابقة واتخاذ القرارات الذهنية التي تتركز على إيجاد الحلول والبدائل وفق خطوط منهجية صحيحة وأيضاً علينا عدم الإذعان للعقبات التي تواجهنا والتغلب عليها ومراجعة الحلول أو القرارات قبل مرحلة التنفيذ وهذا لا يعني أن الفأس إذا وقعت في الرأس انتهى الأمر ما دام هناك أسلوب متمايز في التعامل مع ذلك الفأس أن تنتزع دون إحداث نزيف ولا شك أنه سوف يحدث ألما وجروح ولكنها تنتزع الفأس خير من البقاء حتى الفوات فلن توجد تلك المواقف حلولا والحياة مليئة بالهموم والكدر والأحزان ويعيش في نكد وتعاسة وغيره يعيش في أنس وسعادة
نعم فالمعلم قديما هو كل شيء في العملية التعليمية فهو المسؤول عن ضخ المعلومات من خلال الأسرة والمجتمع
نحن اليوم نحتاج إلى شجاعة وثقافة تغيير ومعرفة وتطوير بالحفاظ على المعلمين اليوم أكثر من وقتا مضى
كاد المعلم ان يكون رسولا .

المقالات التي يتم نشرها لاتعبر الا عن راي الكاتب فقط ولاتعبر بالضرورة عن سياسة الموقع

إغلاق